بعد سبات استمر سنوات عادت الساحة السياسية
بولاية سطيف الى النشاط و التخلاط ، فمنصب السيناتور يسيل لعاب الكثير من المنتخبين
في الطابور ، و على عكس انتخابات مجلس السينا السابقة ، يبدوا هذه المرة ان التكهن
صعب جدا ، و لو ان الامر واضح تماما ان الصراع يكمن بين الحزبين الغريمين الافلان
و الارندى ، و لن يكون بمقدور الاحزاب الاخرى المغامرة في ترشيح منتخبيها لأن فرصة
الفوز منعدمة تماما و سيكون دخولها في هذه
الانتخابات كمن دخل الحرب بسلاح مطاطي.
و رغم ان الافلان و تكتل الجزائر الخضراء
كانا قد وقعا عقدا مكتوبا في الانتخابات السابقة يقضي بمساندة التكتل لمترشح الافلان حينها على ان تقوم الافلان بمساندة مترشح الخضراء هذه المرة ، لكن يبدوا
جليا انه حتى من وقع هذا الاتفاق من تكتل الجزائر الخضراء كان يعرف انه يراهن على
حصان خاسر و انه لا مجال اطلاقا لكى تكون للسياسة مبادى ، و اعتقد جليا ان تكتل
الخضراء لن يجرأ حتى على تذكير الافلان بهذا العقد الذى نقض مضمونه قبل ان يجف
حبره .
لهذا سيكون الصراع بين الارندى المنتشي بعوده قائده القوى " احمد ايحي " و قدرته على لم شمل المنتخبين و شحذ الهمم و بين الافلان الذى انقسم ظهره الى 4 محافظات و ستوسع اكثر النعرات في الاجنحة المتنافسة و اكيد لن يكون سهلا على الافلان هذه المرة ان تختار مرشح الاجماع ، و حتى لو تم اختياره فإنه لن تخلوا عملية التصويت من خيانة و تصويت انتقامي على عكس الانتخابات السابقة التي ربحت فيها الافلان اصواتها و اصوات اخرى من احزاب معارضة.
رغم كل هذا لن نغفل الجانب الاكثر تأثيرا في الانتخابات هذه المرة ، و مهما حاولت قيادات الاحزاب التغاضي عليه و استبعاده الا ان الشكارة ستفعل فعلتها ، و الحديث بدأ من الان و هناك من يتحدث على رفع سقف الصوت الواحد الى مبالغ خيالية لا تخطر على بال ، و سنعود لاحقا لتشريح هذه الانتخابات و حظوظ المترشحين في الفوز بها و طرق ادارة الحملة ، و دور اصحاب المال و النفوذ في صنع نتائجها ، و موقف الادارة من كل هذا ، سنتابع الانتخابات التي تجرى داخل الاحزاب لانتقاء مرشحيها ، و سنعطى قراءات سياسية و تكهنات مبنية على متابعات دقيقة لما يجرى في الساحة .
الموضوع للمتابعة و سنفيد القراء بالجديد دوريا و حصريا على صوت سطيف.
لهذا سيكون الصراع بين الارندى المنتشي بعوده قائده القوى " احمد ايحي " و قدرته على لم شمل المنتخبين و شحذ الهمم و بين الافلان الذى انقسم ظهره الى 4 محافظات و ستوسع اكثر النعرات في الاجنحة المتنافسة و اكيد لن يكون سهلا على الافلان هذه المرة ان تختار مرشح الاجماع ، و حتى لو تم اختياره فإنه لن تخلوا عملية التصويت من خيانة و تصويت انتقامي على عكس الانتخابات السابقة التي ربحت فيها الافلان اصواتها و اصوات اخرى من احزاب معارضة.
رغم كل هذا لن نغفل الجانب الاكثر تأثيرا في الانتخابات هذه المرة ، و مهما حاولت قيادات الاحزاب التغاضي عليه و استبعاده الا ان الشكارة ستفعل فعلتها ، و الحديث بدأ من الان و هناك من يتحدث على رفع سقف الصوت الواحد الى مبالغ خيالية لا تخطر على بال ، و سنعود لاحقا لتشريح هذه الانتخابات و حظوظ المترشحين في الفوز بها و طرق ادارة الحملة ، و دور اصحاب المال و النفوذ في صنع نتائجها ، و موقف الادارة من كل هذا ، سنتابع الانتخابات التي تجرى داخل الاحزاب لانتقاء مرشحيها ، و سنعطى قراءات سياسية و تكهنات مبنية على متابعات دقيقة لما يجرى في الساحة .
الموضوع للمتابعة و سنفيد القراء بالجديد دوريا و حصريا على صوت سطيف.